الحنين
احساساً يعترضنـــا .... ليفتح لنا صفحات من كتاب العمــر
يذكرنا بمــا مضى ... وينشر بعض التفاصيل على سطح اعماقنا
ينثرها .... بحلوهـــا ... ومرهـــا
لحظات يندلق بها الشوق .... واللهفه على قاع ارواحنا
نشتاق بهــا لمرافئ معينه مررنا بها في شواطئ الحياه
تحمل هذه اللحظات الكثير من تفاصيل الشوق ... والشجن لوجوه لم يعد يجمعنا بهم سوى الذكريات ... او لأماكن كانت لنا بها تفاصيلاً مـــــــا .
لحظات نحتضن بهــا احلامنا بصمت .... نعانق بها ذكرياتنا
لتحتوينا .
شعوراً نتفيأ بظلاله
ونتوسد لحظاته
ونلتحف سمائه
يبعثر الحنين بداخلنا الكثير من الاحاسيس .... وحولنا الكثير من الذكريات
يكسو الصمت محيطنا ... وينسج الشوق رداء الحنين على ارواحنا ... فيعود طيفهم الينا .... نحادثهم ... نعيشهم ونتقاسم معهم حكايا قلوبنا المرهقه .
همسه
يستيقظ الحنين بداخلنا
ليضع ارواحنا في مهد الذكريات
فيهزها الشوق اليهم
وتغفو على مرارة الغياب
لتفيق ارواحنا اشلاء مزقها الحنين