--------------------------------------------------------------------------------
واين روني (24 أكتوبر 1985)، لاعب كرة قدم إنجليزي يلعب في نادي مانشستر يونايتد.
المركز: مهاجم صريح أو مهاجم خلفي.
محتويات
1 من هو روني
2 بداية حياته
3 مسيرته مع نادي إيفرتون
4 مسيرته مع نادي مانشستر يونايتد
5 مسيرته مع المنتخب الانجليزي
6 حياته الشخصية
7 ملخص مسيرته
8 إنجازات جماعية
9 إنجازات فردية
10 إقتباسات عن اللاعب
11 وصلات خارجية
من هو روني
واين مارك روني لاعب كرة قدم يلعب بمركز مهاجم ثاني ويلعب في الدوري الإنجـليزي مع نادي مانشستر يونايتد وكذلك مع المنتخب الإنجليزي، روني بدأ مسيرته مع نادي إيفرتون وابتداءاً في فريق الشباب حين إنضم للفريق وهو في العاشره من العمر، وشارك مع فريق الشباب لسنوات حتى صعد للفريق الأول، وقد شارك في أول لقاء رسمي له في عام 2002، وسجل كذلك أول هدف في نفس العام ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل بالبطولة، وأصبح بشكل سريع بعد ذلك ضمن الفريق الأساسي للفريق وشارك مع الفريق لمدة موسمين، وقبل موسم 2004/2005 انتقل إلى مانشستر يونايتد، بصفقة كانت تقدر بـ 25.6 مليون جنيه إسترليني، وكان ويعد لحد الآن أفضل أبرز لاعبي الفريق ومن أهم اللاعبين في صفوف الفريق، وفاز مع الفريق بالعديد من البطولات، أبرزها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا، وروني بدأ مسيرته مع المنتخب الإنجليزي في عام 2003 حين شارك في بطولة كأس أوروبا 2004، حتى حقق رقم أصغر هداف بتاريخ البطولة، وكذلك شارك في كاس العالم 2006.
بداية حياته
ولد روني في 24 أكتوبر 1985 في مدينة كروكستيث الواقعة في مدينة ليفربول بإنجلترا، ويعد روني الولد الأول لكل من أبواه " توماس واين وجينيت ماري روني "، وكان روني في مدرسة دي لا سالا مع أخويه الصغار غرامي وجون، وكانت المدرسة تقطع بنفس المنطقة التي يعيش فيها روني مع عائلته، وبدأ بعد ذلك روني مسيرته كلاعب كرة قدم مع فريق إيفرتون المحلي للشباب، وكان روني يعد " دونكان فيرغسون " بطله في حياته الطفولية.
مسيرته مع نادي إيفرتون
روني بدأ مسيرته في سن العاشرة مع إيفرتون في فريق الشباب، وبعد تسجيله في بطولة كاس إنجلترا، رفع تيشيرت كتب فيه " أولاً الأزرق، دائماً الأزرق "، وهذه علامة تبين إخلاص وحب روني لفريقه إيفرتون، الذي كان يعشقه، ومنذ أن كان في الفريق تحت الـ 17 وقع عقداً إحترافياً مع الفريق، وكان يحصل إسبوعياً على 80 جنيه إسترليني أسبوعياً مع عائلته، وفي 19 من أكتوبر 2002 وقبل أن يصبح روني في الـ 17 بالعمر بخمسة أيام شارك في لقاء مهم للفريق أمام نادي آرسنال، واستطاع التسجيل في المرمى وقياده فريقه لتحقيق الفوز، ليكسر الفريق رقم نادي آرسنال بذلك الوقت بعدم الخسارة لمدة ثلاثين لقاء، وبعد ذلك الهدف أصبح روني أصغر لاعب بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل بالبطولة، وهذا اللقب الذي كان لدى كل من جايمس ميلنر وجايمس فاغان في السابق، وبعد نهاية موسم 2002/2003 كرم من قبل الـ BBC كأفضل لاعب شاب بالبطولة، وفي نهاية موسم 2003/2004 أشار روني بأنه يريد المشاركة في البطولات الأوروبية الكبيرة، حيث أن فريقه أنهى الموسم الذي سبق هذا بالمركز السابع، ولم يستطع المشاركة في بطولة كأس الإتحاد، بينما في الموسم الذي يليه أنهى الفريق الدوري بالمركز الـ 17، بعيداً عن المراكز الأولى، وفي أغسطس من عام 2004 أشار وكيل أعمال اللاعب بأن روني رفض عقداً من إدارة فريقه يمتد لمدة ثلاثة سنوات وبراتب يقدر بـ 12000 جنيه إسترليني أسبوعياً، مما جعل بعد ذلك يتنافس كل من نادي مانشستر يونايتد ونيوكاسل بالتعاقد مع اللاعب، وأشارت صحيفة " The Times " بأن نادي نيوكاسل كان قريباً جداً من التعاقد مع اللاعب بعرض يقدر بـ 18.5 مليون جنيه إسترليني وهذا ما أكده وكيل أعمال اللاعب ،لكن إدارة مانشستر يونايتد دخلت الصراع وإستطاعت التعاقد مع اللاعب بنهاية الشهر بعرض يقدم بـ 25.6 مليون جنيه إسترليني، بعد أن توصلت إدارة المان لاتفاق مع إدارة إيفرتون، وتعتبر تلك الصفقة أكبر صفقة تحدث للاعب أصغر من 20 سنة، حيث أن روني كان في الـ18 من العمر عندما ترك إيفرتون.
مسيرته مع نادي مانشستر يونايتد
شارك روني في أول لقاء مع نادي مانشستر يونايتد في 28 سبتمبر 2004، في لقاء أمام نادي فرنبخشره في بطولة دوري أبطال أوروبا، وإنتهت المباراة بفوز المان بـ 6-2 ،و استطاع روني خلال المباراة تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة هدف واحد، وذلك في أول لقاء رسمي له باللون الأحمر، وفي نفس الشهر وفي نفس البطولة دوري أبطال أوروبا أمام نادي فياريال طرد روني في اللقاء بعد أن تهجم على الحكم وضربه، وذلك بعد أن إحتسب الحكم ضربة حرة ضد روني، ليقوم الحكم بطرد روني من اللقاء، ويذكر بأن اللقاء إنتهى بالتعادل السلبي، وفاز روني بأول لقب له مع مانشستر يونايتد في عام 2006، وكانت البطولة هي كأس إنجلترا، وفي نهائي البطولة الفريق واجه نادي ويغان أثليتك، واستطاع المان الفوز بالمباراة بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وبعد المباراة فاز روني بجائزة أفضل لاعب بالمباراة، أما في بطولة الدوري الإنجليزي، ففريق روني لم يستطع تحقيق الفوز بالبطولة وذلك بعد أن خسر من نادي تشلسي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بذلك الموسم، وأنهى الموسم بالمركز الثاني، وخلال موسمه الأول شارك روني في 43 لقاء سجل من خلالهم 17 هدف في كل البطولات، وفي بطولة أمستردام الودية في عام 2006، طرد روني في إحدى المباريات أمام نادي بورتو البرتغالي، وذلك بعد أن ضرب مدافع بورتو بذلك الوقت بيبي بمعصمه، وقرر بعد ذلك الإتحاد الإنجليزي بإيقاف اللاعب لمدة ثلاثة مباريات، وذلك ما وضحه الحكم رود بوسين في الصفحة الـ23 من تقرير المباراة، وطالب بعد ذلك روني من الإتحاد الإنجليزي إزاله الإيقاف، خصوصاً أن الحادثة كانت في بطولة ودية، لكن الإتحاد لم يتمكن من عمل أي شيء.
و في منتصف موسم 2006/2007 روني عدل رقمه بعدم التسجيل بعشرة مباريات متتالية بثلاثة أهداف سجلها أمام نادي بولتون، وبعد ذلك جدد عقده مع نادي مانشستر يونايتد، حتى وقع بعقد يربطه مع الفريق إلى عام 2012 في نهاية شهر إبريل، وكذلك روني سجل هدفين بمرمى روما بالذهاب والإياب في بطولة دوري أبطال، حيث أن نتيجة المباراتين النهائية كانت " 8-3 " للمان، وفي الدور الذي يليه سجل هدفين على نادي ميلان الإيطالي بنفس البطولة في لقاء الذهاب، لكن في لقاء الإياب خسر الفريق من نادي ميلان بثلاثة أهداف، ليخرج نادي مانشستر يونايتد من البطولة، لكن بعد تسجيله الهدفين أمام الميلان، عادل روني زميله كريستيانو رونالدو بعدد الأهداف في كل البطولات بذلك الوقت، قبل أن يسبقه كريستيانو لاحقاً، وحقق روني بذلك الموسم " 2006/2007 " أول لقب دوري إنجليزي له في مسيرته مع المان، وفاز بعدها ببطولة الدرع الخيري.
و قبل بداية موسم 2007/2008، وتحديداً بعد نهاية الموسم الذي سبقه، أعلنت إدارة نادي مانشستر يونايتد بأن النجم الإنجليزي واين روني حصل على رقم 10 بالفريق، وذلك بعد أن كان الرقم للنجم فان نيستلروي الذي ترك الفريق قبل سنة من ذلك الوقت، وتم تقديم روني بذلك الرقم للإعلام بتواجد أحد نجوم المان السابقين وهو دينس لاو ،حيث أن دينس يعتبر أحد أساطر المان، فقد شارك مع الفريق منذ التسينات إلى السبيعات، وتقديم روني مع رقمه كان في 28 من يونيو 2008، حيث يذكر أنه كان يرتدي رقم 8 سابقاً، وفي 12 من أكتوبر 2008، تعرض روني لإصابة في قدمه اليمنى، وهذه كانت بنفس إصابته التي تعرض لها في عام 2004، وجعلته تلك الإصابة يغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع، حتى عاد في لقاء الفريق أمام روما في بطولة دوري أبطال أوروبا في دور المجموعات في 2 أكتوبر، وإستطاع روني تسجيل هدف واحد في اللقاء قاد المان للفوز في المباراة بنتيجة 1-0، وبعد مرور شهر كامل لعودته من إصابته السابقة، تعرض روني لإصابة أخرى في الكاحل في نوفمبر خلال تدريبات الفريق، وغاب لمدة أسبوعين، وعاد بعد ذلك أمام نادي فولهام في 3 ديسمبر، حيث فاز المان بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وشارك روني لمدة 70 دقيقة فقط، وكانت عدد المباريات التي غابها روني طوال ذلك الموسم تقدر بعشرة مباريات، وأنهى موسم 2007/2008 بتسجيل 18 هدف، وخلال ذلك الموسم روني استطاع تحقيق مع فريقه لقب الدوري الإنجليزي، وكذلك دوري أبطال أوروبا بعد تغلب فريقه على نادي تشلسي الإنجليزي في النهائي، وفي موسم الأخير 2008/2009، وتحديداً في 6 أكتوبر وفي لقاء الفريق أمام بلاكبيرن، أصبح روني أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يشارك بـ 200 لقاء، وخلال لقاء الفريق أمام ويغان الذي إنتهى بخسارة المان بهدف مقابل لا شيء، تعرض روني لإصابة خلال تلك المباراة ودخل بدلاً من الأرجنتيني كارلوس تيفيز، الذي تعرض لإصابة أيضاً في المباراة لكنه شارك لنهاية الموسم، وبسبب تلك الإصابة روني غاب عن بعض اللقاءات المهمة في كأس إنجلترا والدرع الخيري وأربعة لقاءات بالدوري، وخلال ذلك الموسم حقق روني للمرة الثالثة على التوالي لقب الدوري الإنجليزي، وبنفس الموسم وصل فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا وللمرة الثانية على التوالي، لكن الفريق خسر في نهائي البطولة أمام برشلونة الإسباني، وودع البطولة بشكل حزين، كما يذكر أنه حقق مع الفريق بطولة كأس العالم للأندية وفاز روني بالبطولة بلقب أفضل لاعب بها.
مسيرته مع المنتخب الانجليزي
روني أصبح أصغر لاعب في تاريخ المنتخب الإنجليزي يلعب في الفريق، حيث شارك في أول لقاء له أمام المنتخب الأسترالي في لقاء ودي أقيم في 12 فبراير 2003، وكان روني في الـ 17 من العمر، وبنفس العمر أصبح أصغر لاعب يسجل للمنتخب الإنجليزي، لكن نجم الآرسنال ثيو والكوت كسر ذلك الرقم في يونيو 2006، ويعتبر الفارق بين الرقمين 36 يوماً من ناحية العمر، فأصبحت الأفضلية لوالكوت، وأول بطولة رسمية شارك بها مع المنتخب الإنجليزي كانت بطولة كأس أوروبا 2004، حيث من خلالها أصبح أصغر هداف بتاريخ البطولة في 17 يونيو 2004، وذلك بعد أن سجل هدفين على المنتخب السويسري، وخسر روني ذلك الرقم من قبل جوهان فانلانثين بعد مرور أربعة أيام، وتعرض روني للإصابة خلال لقاء الفريق أمام المنتخب البرتغالي، وخرج الفريق بعد ذلك من البطولة بضربات الجزاء، وشارك روني في بطولة كأس العالم 2006، وكان في البداية يعاني من إصابة في قدمه الذي تعرض لها بنفس السنة في شهر إبريل، حتى إستخدم بعد ذلك بعض المواد الأكسيجينة الطبية، حتى يستطيع المشاركة في البطولة، وقد شارك روني في البطولة أولاً أمام ترناندو توباغو وأمام السويد أيضاً، لكنه لم يظهر بمستوى جيد والذي إشتهر به مع المان، وخسر فريقه مرة أخرى من البطولة من البرتغال، حيث يذكر بأن في اللقاء الذي ودع فيه المنتخب الإنجليزي البطولة من المنتخب البرتغالي، طرد روني بذلك اللقاء بدقيقة 62 وذلك بعد تدخل على المدافع ريكاردو كارفالهو، كما أن تشاجر مع زميله في الفريق " النادي " وخصمه في الملعب كريستيانو رونالدو، وطرد من قبل الحكم هوراكيو إليزوندو، وقد غرّم روني من قبل الإتحاد بعد الحادثة.
حياته الشخصية
روني قابل زوجته كولين روني في أول مرة خلال تواجد الإثنين في السنة الأخيرة بالمدرسة، وقد تزوجوا في 12 يونيو 2008، بعد أن بدئى بالمواعدة منذ ستة سنوات، كما أنه وضع وشم كتب عليه " Just Enough Education To Perform "، وهذه إحدى كلمات فرقته المفضلة " Stereophonics " ،و قد استأجر روني وزوجته الفرقة خلال حفل الزواج، وفي إبريل من عام 2006 روني كرم بـ 100000 جنيه إسترليني من قبل صحيفة " The Sun " و" News Of The World " وقد تبرع بها للأعمال الخيرية، وبنى روني قصراً بـ 4.25 مليون جنيه إسترليني في قرية " Prestbury "، وتم بناء من قبل شركة " داون وارد " وهي زوجة نجم شيفيلد السابق أشلي وارد، كما لديه بعض الأسهم في شركة " Port Charlotte "، ويذكر بأن لدى روني كلب من نوع ماستيف الفرنسي اشتراه بـ 1250 جنيه إسترليني، وروني لديه عقوداً مع كل من الشركات التالية : نايك وفورد ونوكيا وأسدا وكوكاكولا، كما لديه عقد من 2005 إلى 2008 لشركة فيفا للألعاب الإلكترونية البريطانية، وفي 9 من مارس 2006 روني وقع على أكبر كتاب رياضي نشر في التاريخ مع هاربر كولينس، والذي حصل من خلاله على 5 ملايين وقد يحصل على المزيد في السنوات القادمة، والآن روني ينتظر مولوده الأول الذي من المتوقع أن يولد في شهر أكتوبر القادم، كما أشارت الفحوصات التي جرت بزوجته.
ملخص مسيرته
بدأ واين روني مسيرته مع أولد ترافورد في سبتمبر 2004؛ ليحرز ثلاثية لا تنسى في شباك فريق فنربخشه في أول مشاركة له مع الشياطين الحمر. وكان النجم الإنجليزي قد قدم إلى يونايتيد من فريق إيفرتون الذي تربى فيه ناشئًا، وبعد أسابيع قليلة، فقد أصبح واحدًا من أغلى المهاجمين الشباب في العالم، ولكنه لم يكن أداؤه مع التوفيز هو الذي جذب اهتمام يونايتيد، فقد كانت الإدارة الفنية في كارينجتون تعلم بأمر هذا الشاب منذ فترة طويلة جدًا، وقبل أن يعرف الكثير عن أمره.
ويتذكر بول ماكجينس المدير الفني الحالي لفريق الأكاديمية في النادي هذا الأمر قائلاً: "لقد لعب فريق يونايتيد تحت سن 9 سنوات مع نظيره في إيفرتون في يوم من الأيام، ولقد أظهروا توفقًا كبيرًا في تلك المباراة، وقد سجل روني القليل من الأهداف [ستة]، إلا أن لمساته على الكرة وضربات الرأس والتصويبات تنم عن موهبة تفوق سن هذا الطفل البالغ من العمر ثمانية أو تسعة أعوام، وتوحي بأننا أمام لاعب متميز".
وبالنظر إلى كل هذا، فربما كان أداؤه في أول مشاركة له مع يونايتيد لم يكن مفاجًأ على الإطلاق! وبالفعل، فقد كان بمثابة إرهاص لما هو قادم من هذا النجم، ففي نهاية موسم 2004/05، فقد سجل روني 17 هدفًا في 43 مشاركة، واختير كأفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين.
وشهد الموسم الثاني لروني مع يونايتيد استمرار للتألق، فقد أنهى الموسم برصيد 19 هدفًا في 48 مباراة، وتم ترشيحه لجائزتي السير مات بازبي لأفضل لاعب في العام من قبل المشجعين وجائزة أفضل لاعب ناشئ من قبل الجمعية الإنجليزية للاعبين المحترفين (للعام الثاني على التوالي) عن طريق زملائه من اللاعبين في إنجلترا، وكان النجم الشاب يحاول أن يزيد من غلة أهدافه في كل موسم، وعلى الرغم من الصعوبة التي واجهها في كأس العالم مع المنتخب الإنجليزي في عام 2006، إلا إنه استطاع أن يسجل 23 هدفًا مع يونايتيد في هذا العام، حيث تمكن الشياطين الحمر من الفوز بكأس كارلينج وأول لقب إنجليزي بعد ثلاث سنوات عجاف في تاريخ النادي.
ويسرق كريستيانو رونالدو كل الأضواء في موسم 2007/08، بيد أن روني يستمر على تألقه، ويحرز 18 هدفًا في ذلك الموسم، بما في ذلك ثلاثة ثنائيات في الدوري وأربعة أهداف في أوروبا، كما أن مشاركته مع كارلوس تيفيز الذي أحرز 19 هدفًا في قيادة هجوم الشياطين الحمر قد لعبت دورًا مهمًا في فوز يونايتيد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ويغدو هذا النجم من أشهر النجوم في أولد ترافورد.
ولكنها لم تكن أهداف روني التي صنعت منه واحدًا من أهم نجوم يونايتيد المؤثرين، بل إن عطاءه غير المحدود في الملعب، والمجهود الجبار الذي يحفز زملاءه من اللاعبين على اللعب لآخر ثانية في الملعب، حيث لم يكن نجمنا ليقبل الخسارة بأي حال من الأحوال، وربما تكون تلك الحماسة الجياشة قد تسببت له في بعض المتاعب في المباريات، إلا إنه قد أصبح الفتي المحبوب لدى الجماهير.
وإذا كانت القدرة التهديفية هو موهبة غالبًا ما يبحث عنها المدربين، فإن روني سواء أكان يلعب كمهاجم صريح، أو كمهاجم ثان إلى جوار المهاجم الصريح، فقد قدم مستويات مذهلة في الكثير من المناسبات، وقد تألق روني في أخذ الأماكن الرائعة في الملعب، والتمريرات الذهبية القاتلة، فضلاً عن إتاحة الفرص الرائعة للكثير من زملائه المهاجمين الذين كانوا يتبادلون اللعب إلى جواره.
وقد قيل مع قدوم البلغاري ديميتار بيرباتوف إلى أولد ترافورد في سبتمبر 2008 بأنه سوف يقلل من الأهداف التي يحرزها روني، وبالفعل، فقد اشترك الاثنان في قيادة هجوم يونايتيد، وفي يناير 2009، ينجح وين روني في التسجيل في خمس مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي.
ولكن قبل هذا التاريخ بشهر واحد، فإن وين روني يسرق الأضواء من الجميع في اليابان، وذلك عندما قاد يونايتيد إلى التتويج بكأس العالم للأندية والفضل يعود إليه بإحرازه لهدف الفوز في المباراة النهائية، بالإضافة إلى الهدفين الذي أحرزهما في الدور قبل النهائي، وكان هناك الكثير من النجاح ينتظر المهاجم الإنجليزي الدولي في موسم 2008/09، حيث نجح في الفوز مع الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الثالث على التوالي في مايو من هذا العام، وعلى الرغم من هذا، فإنه لم يتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي حيث خسر من فريق برشلونة الأسباني في المباراة النهائية بروما.
ويستهل المهاجم المتألق مشواره مع الشياطين الحمر في موسم 2009/10 بقوة، حيث حرز هدفين في أول لقاءين ليونايتيد بواقع هدف في لقاء تشيلسي على الدرع الخيرية، وهدف الفوز في لقاء برمنغهام، هذا بالإضافة إلى الأداء الرائع في فوز الفريق 5-0 على ويجان في إستاد دي دبليو في 22 أغسطس، والذي تمكن روني من خلاله أن يصل إلى الهدف رقم 100، بل وتجاوزه إلى 101 في تاريخه مع الشياطين الحمر.كما حطم الرقم القياسي في تسجيل الأهداف خلال الموسم الواحد حيث وصل حاليا إلى 25 هدفا بكل المسابقات واخرها هدفين في مرمى الميلان في دور ال16 في بطولة أبطال أوربا
إنجازات جماعية
الدوري الانجليزي الممتاز: 2006/2007، 2007/2008 2008/2009
دوري أبطال أوروبا: 2007/2008
كأس رابطة الأندية الإنجليزية: 2005/2006
كأس العالم للأندية: 2008
إنجازات فردية
أفضل لاعب شاب بحسب شبكة BBC في السنة : 2002
التشكيلة المثالية في بطولة كأس أوروبا : 2004
أفضل لاعب شاب من قبل المنظمة FIFA PRO عام : 2004/2005
التشكيلة المثالية في الدوري الإنجليزي : 2005/2006
أفضل لاعب من " السير مات بوسبي " : 2005/2006
أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي : 2004/2005 - 2005/2006
أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من قبل الجماهير : 2005/2006
أفضل لاعب بالشهر في الدوري الإنجليزي : فبراير 2005 - ديسمبر 2005 - مارس 2006 - نوفمبر 2007
أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية : 2008
إقتباسات عن اللاعب
"أريد أن أفوز في كل شيء أفعله، سواءً كان ذلك في لعبة بلاي ستيشن أو اللعب على ملعب أولد ترافورد".
"عدد قليل من الرجال في انجلترا هم الذين قالوا أنه يجب أن آتي وأنضم لناديهم ولكنني قررت أنني أريد اللعب في فريق مانشيستر يونايتيد إذا سنحت لي الفرصة."
"كان كانتونا لاعباً رائعاً. ومن الرائع مقارنتي به، ولكنني يجب أن أثبت نفسي ".
"شاهدت بعض أشرطة فيديو للاعبين كبار هنا وأعرف اسم دنكان إدواردز وانه كان لاعباً شاباً رائعاً هنا. ومن اللطيف أن أسمع مقارنتي به ". "إن مانشيستر يونايتيد نادٍ يتمتع بشعبية طاغية. وحقيقةً أود البقاء هنا لبقية حياتي الكروية والتعلم من اللاعبين الآخرين. نأمل في أن يكون هناك الكثير من البطولات القادمة".
روني: على لسان الآخرين
" يمكن لواين أن يستمر في تحقيق أشياء لا تصدق - لديه الكثير من المواهب".
بول جاسكوين
"أستطيع أن أرى واين له نفس تأثير إريك كانتونا على الفريق".
السير أليكس فيرجسون
" لقد قلت دائماً أن وين روني لاعب رائع، وأنه من هذا النوع من المهاجمين الذي يتمنى أي فريق في العالم أن يحصل عليه ".
تييري هنري
" يستطيع روني أن يفعل الكثير. وسوف يحقق في نهاية المطاف كل سجلات تحقيق الأهداف في مانشستر".
دينيس لو
"روني يسبق بقية اللاعبين بنفس طريقة جازا. لديه سيطرة كبيرة وتسديدات عظيمة بكلتا قدميه. إنه يخيف المدافعين".
ديفيد بيكهام
"وين روني موهبة فذة مع رباطة جأش تفوق سنوات عمره".
فابيو كابيلو
" روني هو راؤول انجلترا ".